وحوش البركان (8)

وحوش البركان (8)

 

فمرت الأيام وسامي وباسم يساهمان في المهمات السهلة والصعبة، فكانوا في أشد الحماس والنشاط، ففي يوم من الأيام أتت مكالمة لعملاء المقر، فأخذ سامي الهاتف، فسمع صوتاً غامضاً يقول:

-أنا رعد، عدوكم الأكبر، أحذركم بغزو قريب، لقد علمت بموقعكم وكل هذا بفضل رضوان، عميلي السري الذي ساعدني في مشروعي، فإنه هو الذي وضع في جسمي صانع الوحوش، والآن سوف أترككما في قتال مع رضوان.

وعندما انقطع الإتصال ظهر رضوان، فسأله باسم:

-لقد كذبت علينا منذ البداية، في الحقيقة لم يأخذ منك رعد الجهاز، بل  أنت الذي أعطيته إياه!

فقال رضوان لهما :- هذا لا يهم، قولوا آخر أقوالكم لأنها ستكون آخر لحظات حياتكم!

يتبع

 

اترك تعليقاً