أشهر الشعر

شعر لعلي بن أبي طالب


النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت… أنّ السعادة فيها تركُ ما فيها

    • لا دار للمرءِ بعد الموت يسكُنُها… إلا التي كان قبل الموت بانيها
      فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه… وإن بناها بشرٍ خاب بانيها
    • أموالنا لذوي الميراث نجمعُها… ودُورنا لخراب الدهر نبنيها
      أين الملوكُ التي كانت مسلطنةً… حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها
      فكم مدائن في الآفاقِ قد بُنيت… أمست خراباً وأفنى الموتُ أهليها
      لا تركن إلى الدنيا وما فيها… فالموتُ لاشك يُفنينا ويُفنيها
      المرءُ يبسطها والدهر يقبضها… والنفس تنشرها والموتُ يطويها

      والنفسُ تعلمُ أني لا أصدّقها… ولستُ أرشُد إلا حين أعصيها
      واعمل لدار غدٍ رضوانَ خازنها… والجارُ أحمدُ والرحمن ناشيها
      من يشتري الدار في الفردوس يعمُرُها… بركعةٍ في ظلام الليلِ يحييها
      ليس الفتى من يقول كان أبي… إن الفتى من يقول ها أنا ذا
      لا تشكِ للناس جُرحاً أنت صاحبُه… لا يُؤلمُ الجرح إلا من به ألم
      ولربما اختزن الكريمُ لسانَه… حذرَ الجوابِ وإنه لمُفوّه
      ولربما ابتسم الوقورُ من الأذى… وفؤاده من حرّه يتأوه

      وما من كاتبٍ إلا سيُفنى… وويُبقي الدّهرُ ما كتبت يداهُ
      فلا تكتب بكفك غيرَ شيءٍ… يسرك في القيامة أن تراهُ

    • أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رمانى وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجان

    اترك تعليقاً